بين السُطور رسَائل حاول أن تستوعبها..
أنا قلم يطول عمرى ما بين حاضرٍ وماضى
أعيش فى كل زمان
تجد مكانى بين السطور
أتحدثُ دائماً نيابة عن صاحبى
اكتب عنه كل ما يفكر
تجدنى مرات سعيد ومرات حزين
لولا انا ما قرأت الآن وما كنت تقرأ أمس وما قرأت غدا
" رســائـل "
* تغيب هذه الحقيقه احيانا عن اعيننا
وتتلاشى من ذاكرتنا لكنها
لاتلبث ان تتجسدامامنا وتصدمنا
وكأننا نعرفها للمره الاولى
رغم انها مصير كل حي
* نظن اننا الافضل ....في كل شئ ....واي شئ
...لكن هذا من وجهة نظرنا فماذا عن وجهة نظر غيرنا
مشكله ........ لو كنا الاسوأ
* سحر حلال .....تؤجر عليه ولاتأثم ...انصح باستخدامه
عندما تغلق النفوس ابوابها في وجهك ...بشرط ان تصدق
* الجمال وقمة الابداع ان تدع للخيال فرصة للانطلاق
بدل ان تجعله محصورا بكلمات وضعت مابين اقواس
فمن سيرفض السفر في متاهات الخيال الممتعة
* كن بسيطا ترى الوجود بغايه البساطه
عقدها تتعقد
اذا انت من يملك المفتاح
* ( اجترار الفضائح ) تعبير لم اجد انسب منه
لمن يفرح بها وينقلها ويكررها
ولو بصورة نصح فهو مجرد اجترار
اظن انه هو الوحيد الذي يستمتع به
اما البقية فهو يسبب لهم الغثيان
* هل تظن انك تفهمها هي لاتظن ذلك
يجب ان تتعب لكي تفهم كم من الالغاز عليك ان تحلها
وكم من الحواجز عليك ان تتخطاها فقط لتفهمها
ثم بعدها تستطيع الانتقال للمرحلة الثانية تكســـــــبها
* تمثل الحقيقة احيانا نوعا من انواع الخيال
ويتجسد الخيال احيانا كحقيقة
وفي احيانا اخرى نخلط بينهما
فلا نعود نعلم هل مانراه حقيقة
ام هو خيال يلبس ثياب الحقيقة
* اذا لم يشعر انه متفوق عليها
عقلا وثقافة وقوة حجة ( كما تعّود )
فأنه يلجا لتجريدها من تفوقها عليه
بالنظر اليها كانثى فقط
الستم معي بأنه مسكين
* عندما تصدق لايصدّقك احد
وعندما تخفى الحقيقة
تكون الافضل والاجمل والاقرب
تُرى..... الى متى ستظل الموازين مقلوبة ؟؟
* هذا الذي يتقمص دور الانثى
خلف شاشات الحاسب فيلبس عبائتها
هل يملك احساسها وروحها وبصمتها
التي لاتخطئها كل عين واعيه
وهل يستطيع ان يتخلص من عطره الرجالي
الذي تفوح رائحته كلما ضغط على زر الارسال
* سحابة بيضاء محملة بقطرات المطر
تحوم في ارجاء نفسي وتمطر
ثم تمطر ثم تمطر حتى تغرقني
ذلك الغرق الجميل
الذي لااريد ان ينقذني منه احد
سحابة انتم تملكونها
بـالـفـعـــل
ان غابت يوما شمسي
وتلاشت خطواتي
وتوقفت انفاسي
عن ترددها في انحاء مكان جمعنا
فحتما هناك بقايا طيف سيحوم
م\ن